لتحديد المعالج المناسب لجهازك، يجب أن تعرف العوامل التي تؤثر على قوة وأداء المعالج، حتى لا تشتري جهاز كمبيوتر أو لابتوب وتجد أن أداءه لا يلبي احتياجاتك الشخصية. هناك سبعة عوامل تؤثر على قوة وأداء المعالج يجب أن تعرفها.
العوامل التي تؤثر علي قوة وأداء المعالج |
العوامل التي تؤثر علي قوة وأداء المعالج
العامل الأول: سرعة المعالج (التردد):
من المهم أن تعرف تردد المعالج، الذي يُقاس بالجيجاهرتز (GHz). المعالج ذو التردد الأعلى يكون أداؤه أفضل، بمعنى أن معالجًا بتردد 3.1 جيجاهرتز أفضل من معالج بتردد 2.7 جيجاهرتز.
العامل الثاني: عدد الأنوية في المعالج:
النواة في المعالج هي بمثابة عقل المعالج، فهي التي تستقبل التعليمات وتُجري العمليات الحسابية وتقوم بالإجراءات التنفيذية. المعالج الذي فيه عدد أنوية أكثر يكون أداؤه أفضل، لأن زيادة عدد الأنوية يزيد من عدد المهام التي يستطيع تنفيذها في وقت واحد دون مشاكل. يمكن اعتبار أن النواة الواحدة معالج مستقل يقوم بمهام مختلفة عن الأنوية الأخرى، لذلك من المهم أن تعرف عدد الأنوية في المعالج.
العامل الثالث: معنى الحرف الموجود في نهاية اسم المعالج:
هذا الحرف يُمثل الخاصية المميزة المُضافة للمعالج. فمثلًا، المعالج الذي في نهايته حرف "H" هو اختصار لكلمة "High Performance" أي معالج أداؤه عالٍ وفيه كارت شاشة مدمج وثنائي النواة. ولو كان المعالج في نهايته الحرفان "HQ"، فمعناه أن المعالج بنفس مزايا حرف "H"، الاختلاف الوحيد أن المعالج "HQ" رباعي النواة.
العامل الرابع: تقنية Turbo Boost:
هي تقنية تُمكن المعالج من الزيادة في سرعته عن طريق الزيادة في تردد النواة لتعمل بتردد أعلى من ترددها الأساسي.
العامل الخامس: تقنية خيوط المعالجة الفائقة (Hyper-Threading):
هي تقنية تسمح لكل نواة بالقيام بمهمتين رئيسيتين، كأن النواة الواحدة نواتان مستقلتان، ونظام التشغيل يراهما ويتعامل معهما كأنهما نواتان وليست نواة واحدة، وهذا يُحسن من أداء المعالج في تنفيذ المهام المتعددة.
العامل السادس: ذاكرة التخزين المؤقت (Cache Memory):
مهمتها تخزين المعلومات والبيانات التي يتم استخدامها بشكل متكرر، وبالتالي زيادة حجم هذه الذاكرة يؤدي إلى الحصول على أداء أفضل، لأن كفاءة وسرعة عمل المعالجات تزيد معها.
العامل السابع والأخير: جيل المعالج:
جيل المعالج هو إصدار المعالج. الجيل الأحدث هو الذي يُقدم أداءً أفضل ويحتوي على التقنيات الحديثة. جيل المعالج يؤثر تأثيرًا كبيرًا في كفاءة وقدرة الجهاز. فمثلًا، معالج Core i7 من الجيل الثاني أقل بكثير من معالج Core i5 من الجيل الثامن. ولا تنسَ أهمية معرفة الخاصية المميزة المُضافة للمعالج، التي يُمثلها الحرف الموجود في نهاية اسم المعالج.
وبالتالي، يجب أخذ جميع هذه العوامل في الاعتبار عند تحديد المعالج المناسب للحصول على الأداء الذي تحتاجه لمهامك اليومية، سواء كنت تحتاج إلى جهاز مخصص للألعاب أو للجرافيك أو للمونتاج أو لمجرد التصفح فقط. فمن المهم جدًا معرفة هذه العوامل لاختيار المعالج المناسب، لأن المعالج هو أهم جزء في جميع الأجهزة سواء كان لابتوب أو كمبيوتر أو حتى موبايل.